هل نحن على صواب ؟؟؟؟؟؟؟؟

بعد الدعوة الى مقاطعة المنتجات والمواقع الغربية كالفيسبوك مثلا انه مجرد راي خاص بي الرجاء ابداء ارائكم حوله

هل تجدون سلاح المقاطعة سلاحا ناجعا ....هل استطعنا
به حل مشاكلنا ....إن سلاحنا الحقيقي هو ما
جاء به القران الكريم )وجادلهم بالتي هي أحسن(...فالرسول الكريم الذي ثارت ثائرتنا
لأجله لم يقاطع قريشا وكلكم تعرفون ما فعلته به عليه الصلاة والسلام وبمن امن برسالته بل كان سلاحه عليه الصلاة والسلام
الصبرو الحكمة والعمل الجاد والتحدي الذي تمكن بهذه الخصال
جميعا من إرساء دعائم دولة الإسلام فانتقي شرهم و لنحاربهم بسلاحهم و لا نولهم الادبار
فبالعلم والعمل نستطيع أن نقلب موازين القوى في هذا العالم الذي صارت شريعة الغابة
شريعته .


والشيء الذي يحيرني أكثر إننا أصبحنا امة شعارات
و مسيرات و هتافات لا تسمن ولا تغني عن جوع و أهملنا الجانب الحقيقي للإسلام فديننا
دين نهوض لا دين قعود فان أردنا مقاطعة منتج أو موقع هل لنا نحن امة الإسلام من بديل
هل نحن امة منتجة هل نحن امة مصنعة هل نحن امة مبدعة وحتى إن كنا مبدعين فأين إبداعنا
فالغرب يستغله كما يشاء لأننا نعرف جميعا حال علمائنا و موقعهم في مجتمعاتنا.


لماذا لا نجعل الفيسبوك والانترنت حربة من حرب الدفاع
عن ديننا و نبينا -ص- لماذا بتنا نتخذ دائما موقع الدفاع ونسينا أو تناسينا معنى المبادرة
لماذا لا نكون حقا أحفاد عمر وخالد وأبا بكر وعلي رضوان الله عليهم لماذا لا نكون
خلاقين و مبدعين بصورة أين نكثف مجهوداتنا لصنع الأحسن والأفضل لماذا لا نصنع
فيسبوك خاصا بنا يكون أحسن وأفضل؟ لما نحن دوما مستهلكين من الدرجة الأولى على
جميع الأصعدة و منتجين من الدرجات الدنيا .


لقد حققنا ما كان الغرب يطمح إليه دائما صرنا امة
مشتتة يقتل بعضنا بعضا ويكفر بعضنا بعضا فهذا سني وهذا شيعي فاغتنم أعداؤنا هذا الشتات واخذوا يتهجمون
على ديننا عن جهل و كيف لا ونحن بذاتنا نجهل ديننا بل وأصبح المتدين منا متخلفا و مجنونا
بل وإرهابيا وبتنا نحن امة اقرأ ننتظر المعجزات وننتظر المهدي والمسيح والمنقذ بل وصرنا نستغل أي موقعة تجري بيننا
لإذكاء نار الفتنة وتجريح بعضنا البعض و سب تاريخ بعضنا ورموزنا كما يحدث هذه
الأيام بيننا نحن الجزائريين و إخواننا المصريين لا لشيء إلا من اجل كرة القدم
......يا للسخافة والحزن في وقت واحد .


فلننهض من غفلتنا إن الأمم بالعلم والعمل تحيا لا
بالكلمات و الشعارات .


ملاحظة : لست ضد المقاطعة و لكنني لا اعتبرها غاية أو
حلا في حد ذاتها بل اضعف الايمان


مجرد رأي من عبد ضعيف


samipharma