Connexion
Postez vos dédicaces sur Pharmacie-Annaba
Heure
Le nombre des visiteurs sur notre Forum depuis le 28/08/2011
.: عدد زوار المنتدى :.
Retrouvez-nous sur le facebook
Derniers sujets
Meilleurs posteurs
Nardjess (1860) | ||||
Admin (1276) | ||||
Fadiaz (1252) | ||||
truth (1178) | ||||
Minaku Chan (938) | ||||
Sara-pharma (860) | ||||
Miroue (837) | ||||
pharma2 (729) | ||||
asso-msvd (720) | ||||
Sylvidra (716) |
مواقيت الصلاة
هل فكرت يوما
3 participants
Page 1 sur 1
هل فكرت يوما
يقول صاحب القصة: طفلي الصغير منذ مساء أمس وصحته ليست على ما يرام ...
وعندما عدت مساء هذا اليوم من عملي قررت الذهاب به إلى المستشفى
رغم التعب والإرهاق إلا أن التعب لأجله راحة . حملته وذهبت ....
لقد كان المنتظرون كثيرين .. ربما نتأخر أكثر من ساعة أخذت رقماً
للدخول على الطبيب وتوجهت للجلوس في غرفة الانتظار . وجوه كثيرة مختلفة ..
فيهم الصغير وفيهم الكبير ... الصمت يخيم على الجميع
يوجد عدد من الكتيبات الصغيرة استأثر بها بعض الأخوة .. أجلت طرفي في الحاضرين ..
البعض مغمض العينين لا تعرف فيم يفكر ..
وآخر يتابع نظرات الجميع .. والكثير تحس على وجوههم القلق والملل من الانتظار
. يقطع السكون الطويل .. صوت المُنادي ..
برقم كذا ... الفرحة على وجه المُنادى عليه .. يسير بخطوات سريعة ..
ثم يعود الصمت للجميع . لفت نظري شاب في مقتبل العمر ..
لا يعنيه أي شيء حوله .. لقد كان معه مصحف جيب صغير .. يقرأ فيه ..
لا يرفع طرفه .. نظرت إليه ولم أفكر في حالة كثيراً ...
لكنني عندما طال انتظاري عن ساعة كاملة تحول مجرد نظري إليه
إلى تفكير عميق في أسلوب حياته ومحافظته على الوقت ..
ساعة كاملة من عمري ماذا استفدت منها وأنا فارغ بلا عمل ولا شغل .
بل انتظار ممل أذن المؤذن لصلاة المغرب .. ذهبنا للصلاة .
في مصلى المستشفى .. حاولت أن أكون بجوار صاحب المصحف ..
وبعد أن أتممنا الصلاة سرت معه وأخبرته مباشرة بإعجابي به من محافظته على وقته ..
وكان حديثه يتركز على كثرة الأوقات التي لا نستفيد منها إطلاقاً وهي أيام وليالٍ تنقضي من أعمارنا دون أن نحس أو نندم .
قال إنه أخذ مصحف الجيب هذا منذ سنة واحدة فقط عندما حثه صديق له بالمحافظة على الوقت ...
وأخبرني أنه يقرأ في الأوقات التي لا يستفاد منها كثيراً أضعاف ما يقرأ في المسجد أو في المنزل ..
بل إن قراءته في المصحف زيادة على الأجر والمثوبة إن شاء الله تقطع عليه الملل والتوتر ....
وأضاف محدثي قائلاً ..
إنه الآن في مكان الانتظار منذ ما يزيد على الساعة والنصف . وسألني
... متى ستجد ساعة ونصف لتقرأ فيها القرآن ؟ تأملت ..
كم من الأوقات تذهب سدى ؟! وكم لحظة في حياتك تمر ولا تحسب لها حساب ؟!
بل كم من شهر يمر عليك ولا تقرأ القرآن ؟!
أجلت ناظري .. وجدت أني محاسب والزمن ليس بيدي .. فماذا أنتظر ؟ قطع تفكيري صوت المنُادي ..
ذهبت إلى الطبيب بعد أن خرجت من المستشفى .. أسرعتُ إلى المكتبة ..
اشتريتُ مصحفاً صغيراً .. قررتُ أن أحافظ على وقتي ..
فكرت وأنا أضع المصحف في جيبي . كم من شخص سيفعل ذلك ...
وكم من الأجر العظيم يكون للدال على ذلك..
و الآن أجب بصراحة هل فكرت يوما باسثمار لمثل هذه الأوقات الضائعة و نحن في غفلة عنها؟........هدانا الله و إياكم لما فيه خير
وعندما عدت مساء هذا اليوم من عملي قررت الذهاب به إلى المستشفى
رغم التعب والإرهاق إلا أن التعب لأجله راحة . حملته وذهبت ....
لقد كان المنتظرون كثيرين .. ربما نتأخر أكثر من ساعة أخذت رقماً
للدخول على الطبيب وتوجهت للجلوس في غرفة الانتظار . وجوه كثيرة مختلفة ..
فيهم الصغير وفيهم الكبير ... الصمت يخيم على الجميع
يوجد عدد من الكتيبات الصغيرة استأثر بها بعض الأخوة .. أجلت طرفي في الحاضرين ..
البعض مغمض العينين لا تعرف فيم يفكر ..
وآخر يتابع نظرات الجميع .. والكثير تحس على وجوههم القلق والملل من الانتظار
. يقطع السكون الطويل .. صوت المُنادي ..
برقم كذا ... الفرحة على وجه المُنادى عليه .. يسير بخطوات سريعة ..
ثم يعود الصمت للجميع . لفت نظري شاب في مقتبل العمر ..
لا يعنيه أي شيء حوله .. لقد كان معه مصحف جيب صغير .. يقرأ فيه ..
لا يرفع طرفه .. نظرت إليه ولم أفكر في حالة كثيراً ...
لكنني عندما طال انتظاري عن ساعة كاملة تحول مجرد نظري إليه
إلى تفكير عميق في أسلوب حياته ومحافظته على الوقت ..
ساعة كاملة من عمري ماذا استفدت منها وأنا فارغ بلا عمل ولا شغل .
بل انتظار ممل أذن المؤذن لصلاة المغرب .. ذهبنا للصلاة .
في مصلى المستشفى .. حاولت أن أكون بجوار صاحب المصحف ..
وبعد أن أتممنا الصلاة سرت معه وأخبرته مباشرة بإعجابي به من محافظته على وقته ..
وكان حديثه يتركز على كثرة الأوقات التي لا نستفيد منها إطلاقاً وهي أيام وليالٍ تنقضي من أعمارنا دون أن نحس أو نندم .
قال إنه أخذ مصحف الجيب هذا منذ سنة واحدة فقط عندما حثه صديق له بالمحافظة على الوقت ...
وأخبرني أنه يقرأ في الأوقات التي لا يستفاد منها كثيراً أضعاف ما يقرأ في المسجد أو في المنزل ..
بل إن قراءته في المصحف زيادة على الأجر والمثوبة إن شاء الله تقطع عليه الملل والتوتر ....
وأضاف محدثي قائلاً ..
إنه الآن في مكان الانتظار منذ ما يزيد على الساعة والنصف . وسألني
... متى ستجد ساعة ونصف لتقرأ فيها القرآن ؟ تأملت ..
كم من الأوقات تذهب سدى ؟! وكم لحظة في حياتك تمر ولا تحسب لها حساب ؟!
بل كم من شهر يمر عليك ولا تقرأ القرآن ؟!
أجلت ناظري .. وجدت أني محاسب والزمن ليس بيدي .. فماذا أنتظر ؟ قطع تفكيري صوت المنُادي ..
ذهبت إلى الطبيب بعد أن خرجت من المستشفى .. أسرعتُ إلى المكتبة ..
اشتريتُ مصحفاً صغيراً .. قررتُ أن أحافظ على وقتي ..
فكرت وأنا أضع المصحف في جيبي . كم من شخص سيفعل ذلك ...
وكم من الأجر العظيم يكون للدال على ذلك..
و الآن أجب بصراحة هل فكرت يوما باسثمار لمثل هذه الأوقات الضائعة و نحن في غفلة عنها؟........هدانا الله و إياكم لما فيه خير
lily- membre très actif
- Age : 34
Filiére :- étudiant(e) en pharmacie
- 4ème année
Nombre de messages : 689
Inscrit(e) le : 26/02/2009
Re: هل فكرت يوما
lily a écrit:...هدانا الله و إياكم لما فيه خير[/size]
[/size]
امييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
بارك الله فيك
بارك الله فيك
Sara-pharma- membre très actif
- Age : 34
Filiére :- étudiant(e) en pharmacie
- Interne
Nombre de messages : 860
Inscrit(e) le : 04/10/2009
Re: هل فكرت يوما
Allah yehdina.
J'espère que ceux qui ont lu cette histoire passerons à l'action en préservant leur temps.
امين
J'espère que ceux qui ont lu cette histoire passerons à l'action en préservant leur temps.
امين
hinata hyuga- Age : 37
Filiére :- étudiant(e) en pharmacie
- 4ème année
Nombre de messages : 9
Inscrit(e) le : 07/07/2010
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
Jeu 16 Jan - 19:34 par asso-msvd
» Stages et missions humanitaires avec MSVD en 2020
Jeu 16 Jan - 19:31 par asso-msvd
» Opportunité de stages et de missions humanitaires avec MSVD
Mar 14 Jan - 13:39 par asso-msvd
» Voyager autrement, faire un projet, ton projet social 2020
Mar 14 Jan - 13:34 par asso-msvd
» Voyager autrement, faire un projet, ton projet social 2020
Mar 14 Jan - 13:33 par asso-msvd
» Missions humanitaires en 2020 avec MSVD
Mar 14 Jan - 13:32 par asso-msvd
» Mission, stage, projet de construction de DISPENSAIRE-MSVD
Mar 14 Jan - 13:31 par asso-msvd
» Opportunité de stages et de missions humanitaires avec MSVD
Mar 14 Jan - 13:30 par asso-msvd
» Voyager autrement, faire un projet, ton projet social 2020
Mar 14 Jan - 13:29 par asso-msvd